«التمويل الأفريقية»: مصر تشهد نهضة كبيرة وتنفذ مشروعات عملاقة
محمد الدعدعبوابة النائباتعقدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اجتماعا مع ساميلا زوباريو، رئيس مؤسسة التمويل الأفريقية، وفريق عمل المؤسسة، استعرضت فيه وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مجالات عمل الوزارة والجهات التابعة لها وأهم الوحدات والمشروعات التي تنفذها وزارة التخطيط، ومجالات عمل صندوق مصر السيادي، وأهم المشروعات التي تعمل على تنفيذها، والمجالات التي يسعى للاستثمار فيها، وبناء الشراكات مع القطاع الخاص المصري والدولي.
مصر تسعى للشراكة مع الدول والمؤسسات الأفريقية
وأكدت السعيد، اهتمام مصر بإتمام عضويتها في المؤسسة والاهتمام البالغ بتعميق العلاقات مع المؤسسات الأفريقية، على المستويات كافة، وأنّ مصر تسعى دائما للشراكة مع الدول والمؤسسات الأفريقية، باعتبارها العمق الاستراتيجي والطبيعي لأبناء القارة الواحدة، بما يجمعهم من تحديات وما يملكونه من فرص.
من جانبه، أكد ساميلا زوباريو، أنّ المؤسسة الأفريقية تتطلع لإتمام العضوية الكاملة لمصر، لتنضم لنحو 31 دولة أفريقية أعضاء في المؤسسة، لما لمصر من دور محوري في القارة الأفريقية، مشددا على حرص المؤسسة الأفريقية للتمويل على ضخ تمويلات استثمارية في مصر، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة والنقل، حيث تشهد مصر نهضة كبيرة وتنفذ عدد من المشروعات العملاقة الجاذبة للاستثمار، والتي ستحقق عوائد كبيرة.
فرص التعاون بين المؤسسة الأفريقية للتمويل والصندوق السيادي
وشهد الاجتماع أيضا، مناقشة عدد من الموضوعات، أهمها فرص التعاون بين المؤسسة الأفريقية للتمويل والصندوق السيادي في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة والنقل والصناعات الدوائية.
اقرأ أيضاً
- «القومي للحوكمة» يطلق مبادرة «هي لمستقبل رقمي» بالتعاون مع جهات عالمية
- ”التخطيط”: مبادرة ”كن سفيرًا” تستهدف بناء القدرات الوطنية في مجال التنمية المستدامة
- وزيرة التخطيط تلتقي سفير الهند لبحث أوجه التعاون الثنائي بين دولتي مصر والهند
- وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك بالحوار رفيع المستوى حول الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
- وزارتا التخطيط والبيئة تناقشان الخطوات التنفيذية لتطبيق ”دليل معايير الاستدامة البيئية”
واستعرضت وزيرة التخطيط، فرص التعاون وعلى رأسها تصنيع عربات القطارات الكهربائية، من خلال مشروع نيرك الذي يتعاون فيه الصندوق السيادي مع وزارة النقل والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والصناعات الدوائية وعلى رأسها صناعة اللقاحات، التي يمكن التعاون وتوفيرها لكل الدول الأفريقية.