أستنكرت النائبة "هاله ابو السعد"، البيانَ الصادرَ عَن 31 دولةً، أمامَ مَجلِسِ حقُوقِ الإنسان التَّابِع للأُمَم المُتَّحدة، والَّذِي أدان حالة حقُوقِ الإنسان في مِصْر؛ لأنَّ هَذَا البيانَ أغفلَ مِن ناحيةٍ؛ التشاورَ والتواصلَ مَعَ المُؤسَّساتِ الرَّسميَّة المِصْريَّة المَعنيَّة.

وَأغفلَ – كذَلِكَ- الجهُودَ الثمينةَ الَّتِي تبذلُها الدَّوْلَةُ المِصْريَّة عَلَى مدار السنوات الماضية، في تطوير حالة حقُوق الإنسانِ ومَوقِفها المُتقدِّم في مَجال الحقُوقِ الاقْتِصَاديَّة.

حيث ان البيان غير حقيقي واعتمد قي تصريحاته علي معلومات مسمومة من جماعة يملأها الحقد والغل جماعة الاخوان المتأسلمون الارهابية تجاه الدوله المصرية ونجاحاتها على مختلف الاصعدة.

واننا نناشد مجالسنا القوميه المتخصصة ولجان مجلسي النواب والشيوخ المبادره بدعوه لمناقشة جاده مع منظمات المصريه المتخصصة ليكون هناك تعاون بين مؤسسات الدوله المختلفه والمجالس التشريعيه ومنظمات المجتمع المدني المعنيه لتوضيح حقيقه الاوضاع داخل البلاد للعالم والرد الواضح على اى معلومات مغلوطة غرضها تشويه الدولة المصرية.

ولم يذكر ان اولي درجات حقوق الإنسان أن يعيش المواطن حياه كريمه وما يحدث الان في الحفاظ علي مياه نظيفه وبينه صحيه ودعم الاسر الاكثر احتياجا تحت مظله حياه كريمه.

ومايدعم ذلك التشريعات التى صدرت من البرلمان المصري جاءت داعمه لحقوق الإنسان فى مصر من أجل التنمية الشاملة لحقوق الإنسان وصحته وامنه وسلامته وسلامة الوطن.

واغفل الجهود التي تبذلها الدوله المصريه علي مدار السنوات الماضيه في تطوير حاله حقوق الإنسان بمصر وخاصه في الحقوق الاقتصاديه والاجتماعية وحقوق المرأة والشباب.