أشادت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، بزيارة وزيري السياحة والآثار، خالد العناني، والتنمية المحلية، اللواء محمود الشعراوي، إلى محافظة الشرقية لافتتاح مشروع تطوير موقع تل بسطا، الذي يمثل أحد نقاط وأيقونة مسار العائلة المقدسة، بالإضافة إلى معرض تراث مصر.

جاء ذلك، خلال تصريحات صحفية أدلت بها النائبة رزق الله، على هامش زيارة الوزيرين للمحافظة، اليوم، أثنت فيها على التنسيق العالي المستوى الذي ظهر بين جميع جهات الدولة للإسراع بخطى تطوير المسار.

وقالت النائبة، إن الدولة تبذل قصارى جهدها للانتهاء من مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة الذي سيضع محافظة الشرقية على الخريطة السياحية العالمية، مؤكدة أن إحياء مسار العائلة المقدسة يعد بمثابة تنمية حضارية ويساهم فى الحفاظ على الإرث الإنسانى الممتد لفترات زمنية بعيدة، كما أن محافظة الشرقية لديها العديد من المقومات السياحية والأثرية.

وأشارت النائبة إلى أن منطقة تل بسطا، تعد واحدة من ٢٥ أثرا في مسار العائلة، وتضم البئر المقدسة التي انفجرت منها المياه عقب قيام «يسوع المسيح» برسم دائرة بإصبعه بها ليروي عطشه بعد وصوله وأمه السيدة العذراء، ويوسف النجار للمنطقة، هربا من بطش إمبراطور الروم الملك هيرودس الذى كان يقتل الأطفال حديثي الولادة خشية ضياع ملكه.

ولفتت النائبة إلى أنهم اطلعوا على أعمال التطوير للمنطقة التي تمت على مرحلتين فخلال المرحلة الأولى، تمت إقامة متحف مفتوح على غرار متحف اللوفر بفرنسا وعرض ٥١ قطعة أثرية نادرة به وكذلك مخزن متحفي مشون به 20 ألف قطعة أثرية كما تم تزويد المنطقة بأجهزة إنذار ودوائر تليفزيونية ووسائل تأمين ضد الحرائق وإنشاء شبكة طرق داخلية وتزويدها بالمصابيح الكهربائية وإعداد دليل بثلاث لغات عن منطقة تل بسطة وتوزيعه على الشركات السياحية.

وأثنت النائبة على اللمسات التي تم إضفائها والتي ظهرت في تنفيذ مجموعة من اللوحات الارشادية للقادم من مواقع المسار بالقاهرة الكبرى جنوبا واخرى داخل مدينة الزقازيق، ولافتات ارشادية تقود الى مواقع المسار بمنطقة الدلتا وشرق بورسعيد تحقيقا لخلق المتصل السياحي الكامل الذي يمتد بطول 3500 كم بدأ من رفح شرق البلاد مرورا بباقي نقاط المسار بالدلتا والقاهرة الكبرى ووادي النطرون ووصولا الي وسط مصر عند المنيا وأسيوط بإجمالي حوالي 25 نقطة.

وفي سياق متصل، أشادت النائبة بافتتاح معرض تراث مصر، مشيرة إلى أن المعرض يعمل على دعم وتمكين أصحاب الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية بشكل فعال من خلال حزمة من الإجراءات التي تهدف إلي دعم وتنمية القطاع.