”إعلام البرلمان” تناقش أزمة تهالك قصر ثقافة السادات
محمد المنسي - محمد حسنىبوابة النائباتناقشت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد بهاء شلبي، حول تهالك قصر ثقافة مدينة السادات بمحافظة المنوفية. وقال النائب أحمد بهاء، مقدم طلب الإحاطة، أن قصر ثقافة مدينة السادات يعاني من الإهمال في تطويره على مدار السنوات الماضية، عدم الاستجابة لطلبات الترميم والتطوير رغم حيويته وأهميته بالنسبة للأهالي، ووجوده علي ظهير صحراوي يرتبط بعدة محافظات.وقال :” قصر ثقافة مدينة السادات، يقع على مساحة 11 ألف متر، ولكنه أصبح مهمل مما أثر عليه بشكل كبير، إلى جانب عدم ربطه بقصور الثقافة فى المحافظات المختلفة، مع العلم أن المحافظة لا يوجد بها سوى ثلاثة قصور ثقافة على صعيد المحافظة ككل، وهو عدد ضئيل جدا بالنسبة لمحافظة مليونية”.ورد هشام عطوة، نائب رئيس هيئة قصور الثقافة قائلا:” الهيئة لديها اهتمام كبير بكافة قصور الثقافة، وسبب تأخير الإحلال والتجديد هو الاعتمادات المالية المتأخرة خلال السنوات الماضية، ولكن سيتم إدراج قصر الثقافة محل النقاش فى الخطة الجديدة، خاصة وأن القصر له أهمية والوزارة تعى ذلك جيدا، والقصر يقدم بالنشاط فى الوقت الحالي”.وأضاف:” القصر فى حاجة لرفع الكفاءة ولكنه مازال يقدم الأنشطة للجمهور، وهناك حرص من الوزارة على الاهتمام بالأنشطة بالتزامن مع الإحلال والتجديد وفقا للاعتمادات التي توفرت للهيئة في العام الحالي والتي وصلت إلي ٤٠٠ مليون جنيه بدلا من ٦٦ مليون في سنوات ماضية”.في المقابل، شدد النائب أحمد بهاء شلبي، علي إن قصر الثقافة يخدم قطاع عريض وله أهمية كبيرة، مطالبا بإدراجه في العالم الحالي ضمن خطة التطوير للهيئة، متسائلا :” ما هي آلية اختيار القصور لعمل إحلال وتجديد وإجراء الصيانة اللازمة لها إذا كان قصر علي مساحة ١١ ألف متر لا يتم تطويره؟”وعلق نائب رئيس هيئة قصور الثقافة قائلا:” يوجد 620 موقعا على مستوى الجمهورية ، وخلال العامين الماضيين تم توفير اعتمادات مالية وأصبح لدينا موارد، وفيما يخص آلية العمل هناك بعض المناطق التي لا يوجد بها قصور ثقافة وتلك تكون أولوية فى العمل، وقصر الثقافة محل الذكر سيدرج ضمن خطة العمل العام الجديد، لأهميته الكبيرة”.ولفت نائب رئيس هيئة قصور الثقافة، إلي أن الهيئة استلمت قصر ثقافة مدينة السادات في ٢٠٢٠ بشكل كامل، وانتزعته من سيطرة موظفي المحافظة علي مساحة منه لإدارة عملهم.